٣٥ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ: الوجل يكون عند خوف الزّيغ والتقصير في حقوقه، والطمأنينة عن ثلج اليقين وشرح الصّدور بمعرفته، فهما حالان، فلهذا جمع بينهما مع تضادّهما.
٣٦ وَالْبُدْنَ: الإبل المبدّنة بالسّمن، بدّنت النّاقة: سمّنتها «١».
مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ: معالم دينه «٢».
صَوافَّ: مصطفة معقولة «٣»، وصوافي «٤» : خالصة لله.
وصوافن «٥» : معقّلة في قيامها بأزمّتها.
وَجَبَتْ: سقطت لنحرها «٦».
وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ: الْقانِعَ الذي ينتظر الهدية، وَالْمُعْتَرَّ من يأتيك سائلا «٧»، .....

(١) ينظر الصحاح: ٥/ ٢٠٧٧، واللسان: ١٣/ ٤٨ (بدن).
(٢) تفسير القرطبي: ١٢/ ٥٦، واللسان: ٤/ ٤١٤ (شعر).
(٣) ورد هذا المعنى على قراءة الجمهور كما في معاني القرآن للفراء: ٢/ ٢٢٦، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٥٠.
(٤) بكسر الفاء وبعدها ياء، ونسبت هذه القراءة إلى الحسن، وأبي موسى الأشعري، ومجاهد، وزيد بن أسلم، والأعرج، وسليمان التيمي، وهي من شواذ القراءات.
ينظر تفسير الطبري: ١٧/ ١٦٥، وإعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٩٩، والمحتسب: ٢/ ٨١، والبحر المحيط: ٦/ ٣٦٩.
(٥) نسبت هذه القراءة إلى ابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، وقتادة، ومجاهد، وعطاء، والضحاك.
ينظر تفسير الطبري: ١٧/ ١٦٢، والمحتسب: ٢/ ٨١، والبحر المحيط: ٦/ ٣٦٩، وإتحاف فضلاء البشر: ٢/ ٢٧٥.
(٦) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٥١، وغريب القرآن لليزيدي: ٢٦٢، وتفسير الطبري:
١٧/ ١٦٦، والمفردات للراغب: ٥١٢.
(٧) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٥١، وأخرجه الطبري في تفسيره: (١٧/ ١٦٧، ١٦٨) عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٨٢ عن قتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٥٤، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.


الصفحة التالية
Icon