مسطح «١» بن أثاثة- ابن خالته- بسبب دخوله في الإفك.
٢٤ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ: شهادتهما بأن يبنيهما الله بنية تنطق. وشهادة الألسنة بعد شهادتهما لما رأوا أنّ الجحد لم ينفعهم.
ويجوز أن يخرج الألسنة ويختم على الأفواه.
٢٥ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ: جزاءهم «٢».
٢٧ تَسْتَأْنِسُوا: تستبصروا، أي: تطلبوا من يبصركم «٣».
وقيل «٤» : تَسْتَأْنِسُوا: بالتنحنح والكلام الذي يدل على الاستئذان.
(١) مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي المطلبي.
قال الحافظ في الإصابة: ٦/ ٩٣: «كان اسمه عوفا، وأما مسطح فهو لقبه... ومات مسطح سنة أربع وثلاثين في خلافة عثمان، ويقال: عاش إلى خلافة علي وشهد معه صفين، ومات في تلك السنة سنة سبع وثلاثين».
وانظر ترجمته في الاستيعاب: ٤/ ١٤٧٢، وأسد الغابة: ٤/ ١٥٦.
(٢) ذكره ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن: ٤٥٣، وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٨/ ١٠٦ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وانظر معاني القرآن للنحاس: ٤/ ٥١٤، وتفسير القرطبي: ١٢/ ٢١٠.
(٣) ذكر البغوي هذا القول في تفسيره: ٣/ ٣٣٦ عن الخليل.
وفي تهذيب اللغة للأزهري: ١٣/ ٨٩: «وأصل الإنس والأنس والإنسان من الإيناس وهو الإبصار، يقال: أنسته وأنسته: أي أبصرته».
وانظر الصحاح: ٣/ ٩٠٥، واللسان: ٦/ ١٦ (أنس).
(٤) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف: ٨/ ٤١٩، كتاب الأدب، باب «في الاستئذان» عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله! هذا السلام فما الاستئناس؟ قال: يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة ويتنحنح ويؤذن أهل البيت».
وأخرجه ابن ماجة في سننه: ٢/ ١٢٢١، كتاب الأدب، باب «الاستئذان» عن أبي أيوب مرفوعا وفي إسناده أبو سورة، قال في مصباح الزجاجة: ٢/ ٢٤٧: «هذا إسناد ضعيف، أبو سورة هذا قال فيه البخاري: منكر الحديث، يروى عن أبي أيوب مناكير لا يتابع عليها.
رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده هكذا بإسناده سواء».
وأخرجه- أيضا- ابن أبي حاتم في تفسيره: ٢٢١ (سورة النور)، وأورده ابن كثير في تفسيره: ٦/ ٤١ وقال: «هذا حديث غريب».
قال الحافظ في الإصابة: ٦/ ٩٣: «كان اسمه عوفا، وأما مسطح فهو لقبه... ومات مسطح سنة أربع وثلاثين في خلافة عثمان، ويقال: عاش إلى خلافة علي وشهد معه صفين، ومات في تلك السنة سنة سبع وثلاثين».
وانظر ترجمته في الاستيعاب: ٤/ ١٤٧٢، وأسد الغابة: ٤/ ١٥٦.
(٢) ذكره ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن: ٤٥٣، وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٨/ ١٠٦ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وانظر معاني القرآن للنحاس: ٤/ ٥١٤، وتفسير القرطبي: ١٢/ ٢١٠.
(٣) ذكر البغوي هذا القول في تفسيره: ٣/ ٣٣٦ عن الخليل.
وفي تهذيب اللغة للأزهري: ١٣/ ٨٩: «وأصل الإنس والأنس والإنسان من الإيناس وهو الإبصار، يقال: أنسته وأنسته: أي أبصرته».
وانظر الصحاح: ٣/ ٩٠٥، واللسان: ٦/ ١٦ (أنس).
(٤) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف: ٨/ ٤١٩، كتاب الأدب، باب «في الاستئذان» عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله! هذا السلام فما الاستئناس؟ قال: يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة ويتنحنح ويؤذن أهل البيت».
وأخرجه ابن ماجة في سننه: ٢/ ١٢٢١، كتاب الأدب، باب «الاستئذان» عن أبي أيوب مرفوعا وفي إسناده أبو سورة، قال في مصباح الزجاجة: ٢/ ٢٤٧: «هذا إسناد ضعيف، أبو سورة هذا قال فيه البخاري: منكر الحديث، يروى عن أبي أيوب مناكير لا يتابع عليها.
رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده هكذا بإسناده سواء».
وأخرجه- أيضا- ابن أبي حاتم في تفسيره: ٢٢١ (سورة النور)، وأورده ابن كثير في تفسيره: ٦/ ٤١ وقال: «هذا حديث غريب».