١٥ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ: بإهلاكها في النّار، وَأَهْلِيهِمْ: بأن لا يجدوا في النّار أهلا مثل ما يجد أهل الجنة «١». أو أهليهم الذين كانوا أعدّوا لهم من الحور «٢».
١٦ لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ: الأطباق والسّرادقات.
وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ: الفرش والمهاد، وهي ظلل وإن كانت من تحت لأنّها ظلّل من هو تحتهم «٣».
١٩ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ: معنى الألف هنا التوقيف «٤»، وألف أَفَأَنْتَ مؤكدة معادة لما طال الكلام، ومعنى الكلام: إنّك لا تقدر على إنقاذ من أضلّه الله.
٢١ يَهِيجُ: ييبس «٥»، حُطاماً: فتاتا متكسرا «٦».
(١) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٦٤ عن مجاهد، وابن زيد. وكذا ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ١٦٩.
(٢) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٦٤، وابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ١٦٩ عن الحسن، وقتادة، ونقله أبو حيان في البحر: ٧/ ٤٢٠ عن الحسن رحمه الله.
(٣) تفسير البغوي: ٤/ ٧٤، والمحرر الوجيز: (١٢/ ٥١٨، ٥١٩)، وزاد المسير: ٧/ ١٦٩، وتفسير القرطبي: ١٥/ ٣٤٣، والبحر المحيط: ٧/ ٤٢٠.
(٤) عن معاني الزجاج: ٤/ ٣٤٩، ونص كلام الزجاج هناك: «هذا من لطيف العربية، ومعناه معنى الشرط والجزاء وألف الاستفهام ها هنا معناها معنى التوقيف، والألف الثانية في أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ جاءت مؤكدة معادة لمّا طال الكلام، لأنه لا يصلح في العربية أن تأتي بألف الاستفهام في الاسم وألف أخرى في الخبر. والمعنى: أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذه؟ ومثله: أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُراباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ [المؤمنون: ٣٥]، أعاد أَنَّكُمْ ثانية، والمعنى: أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما مخرجون... ».
وانظر تفسير الطبري: ٢٣/ ٢٠٨، والمحرر الوجيز: ١٢/ ٥٢١.
(٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٨٣، وتفسير الطبري: ٢٣/ ٢٠٨، واللسان: ٢/ ٣٩٥ (هيج). [.....]
(٦) معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣٥١، والمفردات للراغب: ١٢٣.
(٢) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٦٤، وابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ١٦٩ عن الحسن، وقتادة، ونقله أبو حيان في البحر: ٧/ ٤٢٠ عن الحسن رحمه الله.
(٣) تفسير البغوي: ٤/ ٧٤، والمحرر الوجيز: (١٢/ ٥١٨، ٥١٩)، وزاد المسير: ٧/ ١٦٩، وتفسير القرطبي: ١٥/ ٣٤٣، والبحر المحيط: ٧/ ٤٢٠.
(٤) عن معاني الزجاج: ٤/ ٣٤٩، ونص كلام الزجاج هناك: «هذا من لطيف العربية، ومعناه معنى الشرط والجزاء وألف الاستفهام ها هنا معناها معنى التوقيف، والألف الثانية في أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ جاءت مؤكدة معادة لمّا طال الكلام، لأنه لا يصلح في العربية أن تأتي بألف الاستفهام في الاسم وألف أخرى في الخبر. والمعنى: أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذه؟ ومثله: أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُراباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ [المؤمنون: ٣٥]، أعاد أَنَّكُمْ ثانية، والمعنى: أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما مخرجون... ».
وانظر تفسير الطبري: ٢٣/ ٢٠٨، والمحرر الوجيز: ١٢/ ٥٢١.
(٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٨٣، وتفسير الطبري: ٢٣/ ٢٠٨، واللسان: ٢/ ٣٩٥ (هيج). [.....]
(٦) معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣٥١، والمفردات للراغب: ١٢٣.