المكان المرتفع العالي، أي نعلي بعض العظام على بعض، وننشرها «١» أي بالمهملة: نحييها، وننشرها «٢» من النّشر ضد الطّيّ «٣».
٤٧٦- فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ [٢٦٠] : أي ضمّهنّ. ويقال: أملهنّ. وصرهن «٤» بكسر الصاد: قطّعهنّ بلغة الرّوم فإذا أراد الرّوميّ يقول: اقطع. يقول: إصر.
ووافقت هذه اللغة النبطية «٥» أيضا، المعنى: فخذ أربعة من الطير إليك فصرهنّ «٦» أي قطّعهنّ [صورا] «٧».
٤٧٧- صَفْوانٍ [٢٦٤] : حجر أملس، وهو اسم واحد معناه جمع، واحدته صفوانة (زه).
٤٧٨- وابِلٌ [٢٦٤] : مطر شديد.
٤٧٩- صَلْداً [٢٦٤] : يابسا أملس [زه]، أو أجرد بلغة هذيل «٨».
٤٨٠- بِرَبْوَةٍ [٢٦٥] : هي الارتفاع من الأرض، وهي مثلّثة الرّاء «٩».
٤٨١- فَآتَتْ أُكُلَها «١٠» ضِعْفَيْنِ [٢٦٥] : أعطت ثمرها ضعفي غيرها من الأرضين (زه) وضعف الشيء: مثله، وقيل: مثلاه.

(١) قرأ بالزاي وضم النون الأولى ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي. والباقون من السبعة بضم النون الأولى وبالراء. (السبعة ١٨٩، والإتحاف ١/ ٤٤٩).
(٢) قرأ بها أبان عن عاصم. (السبعة ١٨٩، ومختصر في شواذ القرآن ٢٣) والحسن (الإتحاف ١/ ٤٤٩).
(٣) في الأصل: «النشر والطي»، وهو كذلك في النزهة في: طلعت ٦٦، ومنصور ٤٠/ ب والمثبت من مطبوع النزهة ٢٠١. [.....]
(٤) قرأ بكسر الصاد من السبعة حمزة. والباقون بضمها (السبعة ١٩٠).
(٥) الإتقان ٢/ ١١٤.
(٦) ضبطت في الأصل بضم الصاد (فصرهن)، والضبط بالكسر يتناسب مع «قطعهن.».
(٧) زيادة من مطبوع النزهة ١١٩ ومخطوطيها.
(٨) في ما ورد في القرآن من لغات ١/ ١٢٧: «نقيّا» بدل «أجرد» وورد بعده في الأصل سهوا: لا خَلاقَ لَهُمْ: لا نصيب لهم بلغة كنانة. وموضع ذكر هذه العبارة في الآية ٧٧ من سورة آل عمران، وسبق تفسير لفظة «خلاق» في الآية رقم ١٠٢ من هذه السورة.
(٩) قرأها هنا، وكذلك في الآية ٥٠ من المؤمنون، بفتح الراء عاصم وابن عامر، وقرأها بضم الراء بقية العشرة. (المبسوط ١٣٤، والسبعة ١٩٠، والتحبير ٩٣) وقرأها بكسر الراء ابن عباس. (مختصر في شواذ القرآن ١٦، ٩٨).
(١٠) ضبط اللفظ القرآني أُكُلَها بسكون الكاف وفقا لقراءة أبي عمرو (انظر: السبعة ١٩٠، والكشف ١/ ٣١٤).


الصفحة التالية
Icon