الذي هو خلاف الطّول (زه) وقيل: المراد العرض الذي هو خلاف الطّول. وقيل غير ذلك.
٨٨-، ٨٩- فِي السَّرَّاءِ [١٣٤] : السّراء والسرّ والسّرور بمعنى واحد.
الضَّرَّاءِ [١٣٤] : الضّرّ أي الفقر والقحط وسوء الحال وأشباه ذلك (زه). وقال ابن عباس: في اليسر والعسر «١»، وهما مصدران «٢».
٩٠- وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ [١٣٤] : أي الحابسينه [زه] وقيل: الممسكين عن إمضائه مع قدرتهم على من أغضبهم، من: كظمت القربة، إذا سددت رأسها. ومنه كظم البعير بجرته «٣»، إذا ردها إلى جوفه. ومنه الكظامة لمجرى الماء من بئر إلى بئر.
٩١- وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا [١٣٥] : لم يقيموا عليه (زه) والإصرار:
الإقامة على الذّنب من غير إقلاع عنه بالتّوبة منه، وأصله الشّد من الصّرّ.
٩٢- سُنَنٌ [١٣٧] : جمع سنّة، قال المفضّل: السّنة: الأمّة، أي أمم، وأنشد:

ما عاين الناس من فضل كفضلكم ولا رأوا مثله في سالف السّنن «٤»
وقيل غير ذلك.
٩٣- عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ [١٣٧] العاقبة: ما يؤدي إليه السبب المتقدّم.
٩٤- وَلا تَهِنُوا [١٣٩] : لا تضعفوا [زه] بلغة قريش «٥» وكنانة «٦».
٩٥- قَرْحٌ [١٤٠] القرح: جراح. وقيل: القرح بفتح القاف: الجراح، والقرح بالضم: ألم الجراح (زه) «٧»، وهو بالفتح لغة الحجاز وبالضّمّ لغة تميم «٨».
(١) قول ابن عباس في تفسير الطبري ٧/ ٢١٤.
(٢) انظر تفسير الطبري ٧/ ٢١٤. [.....]
(٣) الجرّة: ما يخرجه البعير من بطنه ليمضغه ثم يبلعه (الوسيط- جرو).
(٤) البحر المحيط ٣/ ٥٦.
(٥) ما ورد في القرآن من لغات ١/ ١٢٥.
(٦) العزو إلى قريش فقط في غريب القرآن لابن عباس ٤٢.
(٧) وضع الرمز «زه» في الأصل بعد كلمة تميم، ونقلناه إلى موضعه الصحيح هنا وفقا للنزهة.
(٨) ما ورد في القرآن من لغات ١/ ١٢٨، وقد قرأ بضم القاف قَرْحٌ من القراء الأربعة عشر عاصم (برواية أبي بكر) وحمزة والكسائي وخلف والأعمش. والباقون بالفتح. (الإتحاف ١/ ٤٨٨).


الصفحة التالية
Icon