٩٩- ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ [١٨٤] : أي جنون.
١٠٠- أَيَّانَ مُرْساها [١٨٧] : أي متى مثبتها؟ من أرساها الله، أي أثبتها، أي متى الوقت الذي تقوم عنده؟ وليس من القيام على الرّجل إنما هو كقولك «١» قام الحقّ: أي ظهر وثبت.
١٠١- لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها [١٨٧] : لا يظهرها.
١٠٢- ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [١٨٧] يعني الساعة، أي خفي علمها على أهل السموات والأرض [و] إذا خفي الشيء ثقل.
١٠٣- كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها [١٨٧] : أي يسألونك عنها كأنك حفيّ بها. يقال:
قد تحفّيت بفلان في المسألة إذا سألت به سؤالا [٣٨/ أ] أظهرت فيه العناية والمحبّة والبرّ، ومنه قوله تعالى: إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا «٢» : أي بارّا معنيّا. وقيل: كأنك حفي: كأنك أكثرت السؤال عنها حتى علمتها، يقال: أحفى [فلان] في المسألة إذا ألحّ فيها وبالغ. والحفيّ: السّؤول باستقصاء.
١٠٤- فَلَمَّا تَغَشَّاها [١٨٩] : علاها بالنّكاح.
١٠٥- حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفاً [١٨٩] الماء خفيف على المرأة إذا حملت.
١٠٦- فَمَرَّتْ بِهِ [١٨٩] : استمرّت به، أي قعدت به وقامت.
١٠٧- ثُمَّ كِيدُونِ [١٩٥] : أي احتالوا في أمري.
١٠٨- الْعَفْوَ [١٩٩] : الميسور.
١٠٩- بِالْعُرْفِ [١٩٩] : المعروف.
١١٠- يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ [٢٠٠] : يستخفّنّك منه خفّة وغضب وعجلة. ويقال: ينزغنّك: يحرّكنّك للشّرّ، ولا يكون النّزغ إلا في الشّر.
١١١- إذا مسّهم طيف «٣» من الشّيطان [٢٠١] : أي ملمّ، وطائِفٌ

(١) الذي في النزهة ١١٠ «إنما هو من القيام على الحق من قولك: قام».
(٢) سورة مريم، الآية ٤٧.
(٣) قرأ طيف أبو عمرو وابن كثير والكسائي ويعقوب، وقرأ من عداهم من العشرة طائِفٌ (المبسوط ٢٠١). [.....]


الصفحة التالية
Icon