٥١- آوى إِلَيْهِ أَخاهُ [٦٩] : ضمّه إليه. وأوى إليه: انضم إليه.
٥٢- فَلا تَبْتَئِسْ [٦٩] هو تفتعل من البؤس وهو الفقر والشّدة، أي لا يلحقك بؤس بالذي فعلوا.
٥٣- السِّقايَةَ [٧٠] : مكيال يكال به ويشرب فيه.
٥٤- الْعِيرُ [٧٠] : إبل تحمل الميرة (زه) والمراد أهله فحذف المضاف.
٥٥- صُواعَ الْمَلِكِ [٧٢] وهو والصّاع «١» واحد. ويقال: الصّواع جام «٢» كهيئة المكّوك «٣» من فضّة. وقرأ يحيى بن يعمر صوغ الملك «٤» بالغين المعجمة فذهب إلى أنّه كان مصوغا فسمي [٤٤/ أ] بالمصدر.
٥٦- وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ [٧٢] الزّعيم والصّبير والحميل والقبيل والضّمين والكفيل بمعنى واحد.
٥٧- تَاللَّهِ [٧٣] يعني: والله، قلبت الواو تاء مع اسم الله دون سائر أسمائه (زه) وحكى الأخفش دخولها على الرّب، قالوا: تربّ الكعبة، وقالوا أيضا:
تالرّحمن وتحياتك، وهو شاذ.
٥٨- كَذلِكَ كِدْنا لِيُوسُفَ [٧٦] : أي كدنا له إخوته حتى ضممنا أخاه إليه. والكيد من المخلوقين احتيال، ومن الله مشيئة بالذي يقع به الكيد.
٥٩- اسْتَيْأَسُوا [٨٠] : أي استفعلوا، من يئست.
٦٠- خَلَصُوا نَجِيًّا [٨٠] : تفرّدوا من الناس يتناجون، أي يسرّ بعضهم إلى بعض.
٦١- ما فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ [٨٠] : أي ما قصّرتم في أمره، ومعنى التّفريط في اللّغة: تقدمة العجز.
٦٢- يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ [٨٤] الأسف: الحزن على ما فات.

(١) قرأ أبو هريرة وآخرون صاع الملك (شواذ ابن خالويه ٦٤).
(٢) الجام: إناء للشراب والطعام، من فضة أو نحوها (الوسيط- جوم).
(٣) المكوك: مكيال قديم يختلف مقداره باختلاف اصطلاح الناس عليه في البلاد. ويطلق كذلك على إناء يشرب به، أعلاه ضيّق ووسطه واسع (الوسيط- مكك).
(٤) شواذ ابن خالويه ٦٤، والمحتسب ١/ ٣٤٦، ومجمع البيان ٣/ ٢٥٠. [.....]


الصفحة التالية
Icon