١١- مِرفَقاً [١٦] المرفق والمرفق جميعا: ما يرتفق به، وكذلك مرفق الإنسان ومرفقه، ومنهم من يجعل المرفق- بفتح الميم وكسر الفاء- من الأمر، يعني الذي يرتفق به «١»
، والمرفق [بكسر الميم] «٢»
من الإنسان.
١٢- تَتَزاوَرُ [١٧] : تمايل ولهذا قيل للكذب زور لأنه أميل عن الحقّ.
١٣- تَقْرِضُهُمْ [١٧] : أي تخلّفهم وتجاوزهم.
١٤- فِي فَجْوَةٍ [١٧] : أي متّسع. وقيل: معناه «٣»
موضع لا تصيبه الشّمس «٤».
١٥- بِالْوَصِيدِ [١٨] : هو فناء البيت «٥»
بلغة مذحج «٦»
. وقيل: عتبة الباب (زه) وفناء الشيء: ما امتد من جوانبه.
١٦- بِوَرِقِكُمْ «٧»
[١٩] : فضّتكم.
١٧- يُشْعِرَنَّ [١٩] : يعلمنّ.
١٨- أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ [٢١] : أطلعنا عليهم.
١٩- فَلا تُمارِ فِيهِمْ [٢٢] : لا تجادل فيهم.
٢٠- مُلْتَحَداً [٢٧] : معدلا ومميلا، أي ملجأ تميل إليه فيجعله حرزا.
٢١- وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ [٢٨] : أي احبس نفسك عليهم
(٢) ما بين المعقوفتين زيادة من النزهة وطلعت ٦٤/ أ.
(٣) كذا في الأصل «وقيل معناه موضع» وفي منصور ٣٠/ ب «ويقال معناه» وفي مطبوع النزهة ١٥١ «ويقال مفيأة أي موضع» وفي طلعت ٥٠/ ب «ويقال: موضع مفيأة لا تصيبه الشمس» وضرب على كلمة «موضع» وسها على الناسخ تصويب كلمة «تصيبه» إلى «تصيبها».
(٤) في هامش الأصل بخط مخالف: «في فجوة منه، أي في ناحية بلغة كنانة» وانظر النسبة إلى كنانة في الإتقان ٢/ ٩٢.
(٥) في الأصل «الباب» بدل «البيت» وكذلك في النزهة منصور ٤١/ ب وطلعت ٦٧/ ب، والمثبت من مطبوع النزهة ٢٠٥، ولم ترد فيه عبارة «بلغة مذحج» وهو منهج السجستاني في عدم ذكر اللغات إلا نادرا.
(٦) غريب القرآن لا بن عباس ٥٤، والإتقان ٢/ ٩٧.
(٧) كذا ضبط في الأصل بِوَرِقِكُمْ بإسكان الراء وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها أبو بكر عن عاصم وحمزة وخلف، وقرأ الباقون من العشرة بِوَرِقِكُمْ بكسر الراء (المبسوط ٢٣٤) ونسب إسكان الراء أيضا إلي روح عن يعقوب (التذكرة ٥٠٨).