٢٤- فَراغَ إِلى آلِهَتِهِمْ [٩١] : أي مال إليهم في خفاء. ولا يكون الرّوغ إلا في خفاء.
٢٥- يَزِفُّونَ [٩٤] : يسرعون. يقال: جاء الرجل يزفّ زفيف النّعامة، وهو أوّل عدوها وآخر مشيها. ويقرأ يَزِفُّونَ «١» : يصيرون إلى الزّفيف، ومثله قول الشاعر:
تمنّى حصين أن يسود جذاعه | فأمسى حصين قد أذلّ وأقهرا «٢» |
٢٦- أَسْلَما [١٠٣] : استسلما لأمر الله تعالى.
٢٧- وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ [١٠٣] : وضع وجهه على الأرض.
٢٨- بِذِبْحٍ عَظِيمٍ [١٠٧] : يعني كبش إبراهيم عليه السلام. والذّبح: ما ذبح، وبالفتح المصدر.
٢٩- بَعْلًا [١٢٥] : اسم صنم. وقيل: ربّا، بلغة حمير «٦».
٣٠-[٦٠/ أ] إِلْ ياسِينَ [١٣٠] : يعني إلياس، وأهل دينه. جمعهم بغير إضافة بالياء والنون كأنّ كلّ واحد منهم اسمه إلياس. وقال بعض العلماء: يجوز أن يكون إلياس وإلياسين بمعنى واحد، كما قيل ميكال وميكائيل. ويقرأ سلام على آل ياسين «٧» أي على آل محمّد (زه) وعلى الأوّل أصله إلياسين بياء النسب ثم حذفت كالأعجمين. والآل على القراءة الثانية: عشيرته- صلّى الله عليه وسلّم- والمؤمنون. وقيل:
على آل دين ياسين، يعني المؤمنين. وقيل: آل «زيادة» أي سلام على «ياسين»
(١) قرأ بضم الياء وكسر الزاي يَزِفُّونَ من السبعة حمزة والمفضل عن عاصم، وقرأ الباقون بفتح الياء (السبعة ٥٤٨).
(٢) عزي في اللسان والتاج (جذع، قهر) إلى المخبّل السعدي يهجو الزبرقان بن بدر وقومه المعروفين بالجذاع، وروي «أذل وأقهرا» والبيت غير منسوب في معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٣٠٩.
(٣) قراءة عبد الله بن يزيد (المحتسب ٢/ ٢٢١).
(٤) معاني القرآن للفراء ٣٨٩، وفيه رأيا الفراء والكسائي.
(٥) معاني القرآن وإعرابه للزجاج ٤/ ٣٠٩.
(٦) غريب القرآن لابن عباس ٦٢.
(٧) قرأها من السبعة نافع وابن عامر. وقرأ الباقون إِلْ ياسِينَ (السبعة ٥٤٩). [.....]
(٢) عزي في اللسان والتاج (جذع، قهر) إلى المخبّل السعدي يهجو الزبرقان بن بدر وقومه المعروفين بالجذاع، وروي «أذل وأقهرا» والبيت غير منسوب في معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٣٠٩.
(٣) قراءة عبد الله بن يزيد (المحتسب ٢/ ٢٢١).
(٤) معاني القرآن للفراء ٣٨٩، وفيه رأيا الفراء والكسائي.
(٥) معاني القرآن وإعرابه للزجاج ٤/ ٣٠٩.
(٦) غريب القرآن لابن عباس ٦٢.
(٧) قرأها من السبعة نافع وابن عامر. وقرأ الباقون إِلْ ياسِينَ (السبعة ٥٤٩). [.....]