(٢) هوى: خرّ وسقط.
(٣) ضل: انحرف أو ذهل.
(٤) صاحبكم: كناية عن النبي صلّى الله عليه وسلّم.
(٥) غوى: جهل أو التبس عليه أو ضلّ عن الحق.
(٦) الهوى: الرأي الذي لا يستند فيه صاحبه إلى الحق ويصدر فيه عن غاية خاصة وعاطفة وأنانية.
(٧) وحي يوحى: الوحي من الإيحاء وأصل معنى الكلمة السرعة والإيعاز والإلهام والقذف بالروع. وجاءت في القرآن بهذه المعاني. وجاءت بمعنى النواميس التي أودعها الله في كائناته وخلقه. وجاءت في معرض إرسال الله الملائكة بأوامره إلى أنبيائه أو إلهام الله لأنبيائه ما يريد إلهامهم به أو قذفه في قلوبهم. والجملة هنا بأحد المعنيين الأخيرين.
(٨) علمه: الضمير في هذا الفعل عائد إلى الملك الذي أرسله الله للنبي صلّى الله عليه وسلّم على ما عليه جمهور المفسرين وهو جبريل.
(٩) ذو مرة: ذو قوة أو ذو حصافة وإحكام في عقله، وهذا هو المقصود على الأرجح، والكلمة وصف لملك الله على ما عليه الجمهور.
(١٠) استوى: اعتلى أو وقف موقف البروز والعلو. والضمير عائد للملك أيضا.
(١١) الأفق الأعلى: كناية عن السماء.
(١٢) ثم دنا فتدلى: قال الطبري في الجملة تقدم وتأخير ومعناها: تدلى ثم دنا أي نزل من العلو ثم اقترب. ولو لم يصح التقديم والتأخير فنفس المعنى موجود.
(١٣) قاب قوسين: جملة تعني شدة القرب وقصر المسافة. فكان بين النبي والملك ما بين قوسي الحاجبين من قرب.
(١٤) فأوحى إلى عبده ما أوحى: عبده هنا كناية عن النبي صلّى الله عليه وسلّم والضمير في أوحى عائد إلى الملك جبريل على ما عليه الجمهور.