(١) ذكر رحمة ربك عبده زكريا: ذكر هنا بمعنى خبر أو بمعنى تذكير.
وتأويل الآية هو خبر أو تذكير بما كان من رحمة الله لعبده زكريا. و (عبده) منصوب برحمة التي هي مصدر.
(٢) نداء خفيّا: دعا ربه سرّا وخفية عن الناس أو في سرّه.
(٣) وهن العظم: ضعف ورقّ من الكبر.
(٤) اشتعل الرأس شيبا: كناية عن كثرة الشيب. والاشتعال في الأصل انتشار شعاع النار.
(٥) لم أكن بدعائك ربّ شقيّا: لم يخب دعائي لك أو لم يكن لي به شقاء وحرمان.
(٦) الموالي: هنا بمعنى الورثة. وروح الآية تلهم أن المقصود هنا الورثة الذين من غير صلب زكريا وعصبته.
(٧) عاقر: عقيم.
(٨) رضيّا: مرضيّا عنه أو رضيّ الخلق.
(٩) يحيى: تعريب لاسم يوحنا الذي ذكرت أسفار العهد القديم أنه ابن زكريا. والراجح أن تعريب الاسم سابق لنزول القرآن.