أأنذرتهم:
قرىء:
١- بتخفيف الهمزتين، وبه قرأ الكوفيون، وابن ذكوان.
٢- بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، وهى قراءة أبى عمرو وهشام.
٣- بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، مع إدخال ألف بينهما، وهى قراءة أبى عمرو، وقالون، وإسماعيل ابن جعفر.
٤- بتحقيق الهمزتين مع إدخال ألف بينهما، وهى قراءة ابن عباس.
٥- بهمزة واحدة، وحذف الهمزة الأولى، وذلك لدلالة المعنى عليها ولأجل ثبوت معادلها وهو «أم».
وهى قراءة الزهري، وابن محيصن.
٦- بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الميم الساكنة قبلها، وهى قراءة أبى.
٧- (خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) سمعهم:
قرىء:
١- أسماعهم، وهى قراءة ابن أبى عبلة، فطابق فى الجمع بين القلوب والأسماع والأبصار.
٢- على التوحيد، وهى قراءة الجمهور، إما لكونه:
(ا) مصدرا فى الأصل، فلمح فيه ذلك الأصل.
(ب) اكتفاء بالمفرد عن الجمع، لأن ما قبله وما بعده، يدل على أنه أريد به الجمع.
(ح) مصدرا حقيقة، وحذف ما أضيف إليه لدلالة المعنى، أي: حواس سمعهم.
أبصارهم:
تجوز فيها الإمالة، إذ قد غلبت الراء المكسورة حرف الاستعلاء، ولولا هذا لم تجز الإمالة.
غشاوة:
قرىء:
١- بكسر الغين ورفع التاء، وهى قراءة الجمهور، وتكون الجملة ابتدائية.
٢- بكسر الغين ونصب التاء، هى قراءة المفضل، على إضمار «جعل» وعلى عطف «أبصارهم» على ما قبله ونصبها على حذف حرف الجر، أي: بغشاوة، وهو ضعيف.
٣- بضم الغين ورفع التاء، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على.


الصفحة التالية
Icon