القول ذِكْرٌ يعني بيان مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ أَفَأَنْتُمْ يا أهل مكة لَهُ مُنْكِرُونَ- ٥٠- يقول- سبحانه- «لا تعرفونه فتؤمنون به «١».
وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ يقول ولقد أعطينا إبراهيم هداه فى السرب وهو صغير من قبل موسى وهارون وَكُنَّا بِهِ عالِمِينَ- ٥١- يقول الله- عز وجل- وكنا بإبراهيم عالمين بطاعته لنا إِذْ قالَ لِأَبِيهِ آزر: وَقَوْمِهِ مَا هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ- ٥٢- تعبدونها «٢» «قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ» «٣» - ٥٣- قالَ لهم إبراهيم: لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ- ٥٤- قالُوا أَجِئْتَنا يإبراهيم بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ- ٥٥- قالوا أجد هذا القول منك [١٥ أ] أم لعب يإبراهيم قالَ إبراهيم: بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ يعنى الذي خلقهن وَأَنَا عَلى ذلِكُمْ يعني على ما أقول لكم مِنَ الشَّاهِدِينَ- ٥٦- بأن ربكم الذي خلق السموات والأرض وَتَاللَّهِ يقول والله، لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بالسوء يعني أنه يكسرها، وهي اثنان وسبعون صنما من ذهب وفضة ونحاس «وحديد» «٤» وخشب بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ- ٥٧- يعنى ذاهبين إلى عيدكم «وكان
(٢) «تعبدونها» من ز، وفى أ: يقول التي أنتم لها عابدين، وعليها علامة تمريض.
(٣) «قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ» : من ز، وهي ساقطة من أ.
(٤) «وحديد» : من ز، وليست فى أ.