(٦١) ج د د [جدّ]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: جَدُّ رَبِّنا «١».
قال: ارتفعت عظمة ربنا.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت أمية بن أبي الصلت «٢» وهو يقول:
لك الحمد والنّعماء والملك ربّنا | فلا شيء أعلى منك جدّا وأمجد «٣» |
مليك على عرش السماء مهيمن | لعزته تعنو الوجوه وتسجد «٤» |
عليه حجاب النور والنّور حوله | وأنهار نور حوله تتوقّد «٥» |
(١) سورة الجن، الآية: ٣.
(٢) أمية بن أبي الصلت: سبق التعريف عنه في رقم ٢١.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط)، و (الإتقان) : ١/ ١٢٥. أما في (الديوان) ص ٢٧. فقد جاء بهذا النص:
(٤) لم يرد هذا البيت في (الإتقان). المهيمن: من أسماء الله الحسنى. تعنو الوجوه: خضع وذلّ.
يقول تعالى في سورة طه، الآية: ١١١. وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ.
(٥) لم يرد هذا البيت في (الإتقان).
(٢) أمية بن أبي الصلت: سبق التعريف عنه في رقم ٢١.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط)، و (الإتقان) : ١/ ١٢٥. أما في (الديوان) ص ٢٧. فقد جاء بهذا النص:
لك الحمد والنّعماء والملك ربّنا | فلا شيء أعلى منك مجدا وأمجد |
يقول تعالى في سورة طه، الآية: ١١١. وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ.
(٥) لم يرد هذا البيت في (الإتقان).