ومن البسيط: (فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ).
ومن الوافر: (ويُخْزِهم ويَنْصُرْكُم عليهم ويَشْفِ صدُورَ قوم مُؤْمنين).
ومن الكامل: (واللهُ يَهْدِي مَنْ يشاءُ إلى صراط مستقيم).
ومن الهزَج: (فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا).
ومن الرَّجَز: (وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (١٤).
ومن الرمَل: (وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ).
ومن السريع: (أو كالّذِي مَرّ على قَرْيةٍ وهي خاوِيةٌ على عُروشها).
ومن المنْسَرح: (إنّا خلَقْنَا الإنسانَ مِنْ نُطْفَة أمْشَاج نَبْتَلِيه).
ومن الخفيف: (لا يَكَادُون يَفْقَهُون حديثاً).
ومن المضارع: (يَوْمَ التَّنَادِ (٣٢) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ).
ومن المقتضب: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ).
ومن الْمُجْتَث: (نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٤٩).
ومن المتقارب: (وأُمْلِي لهم إنَّ كَيْدِي مَتِين).
الإدماج
قال ابن أبي الإصبع: هو أن يدمج المتكلم غرضاً في غرض، أو بديعاً في
بديع، بحيث لا يظهر في الكلام إلا أحد الغرضين أو أحد البديعين، كقوله:
(وله الحَمْدُ في الأولى والآخِرة).
أدمجت المطابقة في المبالغة،