في بني إسرائيل، لأنه الأصل، ثم بالماضي في الحديد والحشر، لأنه أسبق
الزمانين، ثم بالضارع في الجمعة والتَّغَائن، ثم بالأمر في الأعلى، استيعابا لهذه
الكلمة من جميع جهاتها.
الثاني: حروف التهجي في تسع وعشرين سورة، وسيأتي الكلام عليها في وجه تشابهه، ومضى في وجه مناسبة سوره.
الثالث: النداء في عشر سور، خمس بنداء الرسول - ﷺ -: الأحزاب، والطلاق، والتحريم، والمزَّمّل، والمدَّثّر.
وخمس بنداء الأمة: النساء، والمائدة، والحج، والحجرات، والممتحنة.
الرابع: الجمل الخبرية، نحو: (يسألونك عن الأنفال).
(برَاءَةٌ مِنَ اللهِ وَرَسولِه).
(أتى أمْر اللهِ).
(اقترب للناسِ حِسابهم).
(قد أفلح المؤمنون).
(سورَةٌ أنزلناها).
(تَنْزِيل الكتَاب).
(الذين كفَروا).
(إنَّا فَتَحْنَا).
(اقْتَرَبَتِ الساعة).
(الرحمن علَّم القرآن).
(قد سَمِع)
(الحاقَّةُ).
(سأل سائل).
(إنا أرسلنا نوحاً).
(لا أقْسم) في موضعين القيامة، والبلد.
(عبس).
(إنا أنزلناه).
(لم يكن)
(القارعة).
(ألهاكم).
(إنا أعطيناك).
فتلك ثلاثٌ وعشرون سورة.
الخامس: القَسَم في خمس عشرة سورة أقسم فيها بالملائكة وهي: والصافّات. وسورتان بالأفلاك: البروج، والطارق.
وست سور بلوازمها: في النجم أقسم بالثريا.
والفجر بمبدأ النهار.
والشمس بآية النهار.
والليل بشطر الزمان.
والضحى بشطر النهار.
والعصر بالشطر الآخر، أو بجملة الزمان.
وسورتان بالهواء الذي هو أحد العناصر: والذاريات، والمرسلات.
وسورة بالتربة التي هي منها أيضاً، وهي الطور.
وسورة بالنَّبَاتِ وهي: والتين.
وسورة بالحيوان الناطق، وهي: والنازعات.
وسورة بالبهائم، وهي: والعاديات.