(مَلَأ) : اشتقاقه من ملأت الشيء، وفلان مليء إذا كان متكثرا.
ومعنى الملأ حيثما ورد في القرآن هم الأشراف والوجوه الذين يملأون العيْن والقَلْب.
ومنه الحديث: أولئك الملَأ من قُريش.
وأما قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ) - فالمراد بها رؤية قلب، وكانوا قوماً قَدْ نَالَتْهم الذِّلة من أعدائهم، فطلبوا الإذن في القتال، فلما أمروا به كرهوه.
(مَسّ) : جنون.
يقال رجل ممسوس، أي مجنون.
والمسُّ باليد أيضاً.
(موعظة) : تخويف سوء العاقبة.
والمعنى أن من أخذ الربا قبل نزول
التحريم فانتهى وتاب فله ما سلف، وأمره إلى الله.
، والضمير عائد على صاحب الربا، يعني أن الله يحكم فيه يوم القيامة فلا يؤاخذ به في الدنيا.
وقيل الضمير عائد على الربا، والمعنى أمر الربا أتى الله في تحريمه أو غير ذلك.
(مَوْلانا) : وَلِيُّنَا وناصرنا.
والولى على ثمانية أوجه: المعتِق، والْمعْتَق، والوليّ، والأوْلى بالشيء، وابن العم، والصهر، والجار، والحليف.
(أمَانيّ) : جمع أمنية، ولها ثلاثة معان: ما تتمناه النفس، والتلاوة، والكذب.
وكذلك تمنَّى لها هذه المعاني الثلاثة.
(مَآب) مرجع.
(مَفَازة) : مَنْجَاة، مَفْعلة من الفَوْز، يقال: فاز، أي نجا، والفوز أيضاً:
الظفر.
ومنه: (إنَّ للمتَّقين مَفَازا)، يعني الجنة، لأنهم يظفرون
فيها بما يريدون.
(مَثْنَى وثُلاَث ورُبَ - ﷺ -: لا ينصرف للعدل والوصف، وهي
حالٌ من (ما طاب).
وقال ابن عطية: بدل، وهي معدولة عن أعداد مكررة.
ومعنى التكرار فيها أنَّ الخطابَ لجماعة، فيجوز لكل واحد منهم أن ينكح ما
أراد من تلك الأعداد، فتكررت الأعداد بتكرر الناس.
والمعنى انكحوا اثنين