وكل ما فيه من (الرجم) فالقتل، إلا: (لرَجَمْنَاك) : لشتمناك، و (رَجْماً بالغيب)، أي ظنًّا.
وكلُّ ما فيه من (الزور) فالكذب مع الشِّرْك، إلا: (مُنْكَرًا مِنَ القَوْل
وَزُوراً)، فإنه كذب غير شرك
وكلُ ما فيه من (زكاة) فالمالُ، إلا (وحَنَاناً منْ لدُنا وزَكاةً)، أي طهرة.
وكلُّ ما فيه من (الزيغ) فالميلُ، إلا: (وإذْ زاغَتِ الأبصار)، أي شخصت.
وكلّ ما فيه من سخر فالاستهزاء، إلا: (سُخْريًّا)، في الزخرف فهو من التسخير والاستخدام.
وكلّ (سَكِينَةٌ) فيه طمأنينة، إلا التي في قصة طالوت فهو شيء كرأس الهرة له جناحان (١).
وكل سعيرٍ فيه فهو النار والوقود، إلا (في ضَلاَل وسُعُر)، فهو العناء!
وكلُّ (شيطان) فيه فإبليس، أي الشيطان وجنوده، إلا: (وإذا خَلَوْا إلى
شَيَاطينهم).
وكلُّ شهيدٍ فيه غير القتلى فمَنْ يشهد في أمور الناس، إلا: (وادْعُوا
شهَداكم)، فهو شركاءَهم.
وكل ما فيه من (أصحاب النار) فأهلها، إلا: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً)، فالمراد خزَنَتُها.
وكلُّ صلاة فيه عبادة ورحمة إلا: (وصَلَواتٌ ومساجد)، فهي الأماكن.

(١) من الإسرائيليات.


الصفحة التالية
Icon