(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي).
(يسألونكَ عن الأهلَّة).
(يسألونكَ ما ينفِقُون قل ما أنْفَقْتُم).
(يسألونك عن الشّهْرِ الحرام).
(يسألونك عن الخَمْر والميْسر).
(ويسألونك عن اليتامى).
(ويسألونك ماذا ينْفقون قل العَفْو).
(ويسألونك عن المحِيض).
قال: والتاسع: (يسألونك ماذا أُحلَّ لهم) في المائدة.
والعاشر: (يسألونك عن الأنفال).
والحادي عشر: (ويسألونك عن الساعة أيان مُرساها).
والثاني عشر: (ويسألونك عن الجبال).
والثالث عشر: (ويسألونك عن الرُّوحِ).
والرابع عشر: (ويسألونك عن ذي القَرْنَيْنِ).
قلت: السائلُ عن الروح وذي القَرْنين مشركو مكة أو اليهود، كما في
أسباب النزول لا الصحابة، فالخالص اثنا عشر كما صحت به الرواية.
فائدة
قال الراغب: السؤال إذا كان للتعريف تعدَّى إلى المفعول الثاني، تارةً بنفسه، وتارة بعن، وهو أكثر، نحو (ويسألونكَ عن الروح).
وإذا كان لاستدعاء مال فإنه يعدَّى بنفسه أو بمن، وبنفسه أكثر، نحو: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ).
(واسألوا ما أنْفَقْتُم).
(وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ).
قاعدة في الخطاب بالاسم والخطاب بالفعل
الاسمُ يدلّ على الثبوت والاستمرار، والفعلُ يدلُّ على التجدد والحدوث، ولا يحسن وضع أحدهما موضع الآخر، فمن ذلك: قوله: (وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ).