بتوقيف أو بدليل قاطع. وإذا كان كذلك لم يوقف على قوله ((تمشي)) ولا يبتدأ بـ ((على استحياء)).
﴿أجر ما سقيت لنا﴾ كاف. ﴿الظالمين﴾ تام. ورؤوس الآي بعد كافية.
وقال القتبي والدينوري ﴿بيني وبينك﴾ تام. وهو مفهوم صالح.
﴿فلا عدوان علي﴾ كاف. وقيل: تام. ﴿وأن ألق عصاك﴾ كاف ﴿ولم يعقب﴾ تام. ومثله ﴿إليكما بآياتنا﴾ ورأس الآية أتم. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله ﴿لا يهدي القوم الظالمين﴾.
وقال الأخفش ومحمد بن جرير: التمام ﴿فلا يصلون إليكما﴾ والمعنى عندهما أنتما ومن اتبعكما الغالبون بآياتنا. وهذا لا يصح إن قدر ((بآياتنا)) صلة لقوله ((الغالبون)) من حيث لا يجوز أن يفرق بين الصلة والموصول. ويصح إن قدر تبييناً مثل قوله ﴿إني لكما لمن الناصحين﴾.
﴿في هذه الدنيا لعنة﴾ كاف. ومثله ﴿عليهم العمر﴾ ومثله ﴿بما أوتي موسى من قبل﴾ ومثله ﴿بغير هدىً من الله﴾ ومثله ﴿آمنا به﴾.
﴿يتذكرون﴾ تام. ﴿مسلمين﴾ تام. وقيل: كاف. ﴿الجاهلين﴾ تام. ﴿من أرضنا﴾ كاف. ﴿لا يعلمون﴾ تام. وكذلك رؤوس الآي بعد ﴿رزقاً من لدنا﴾ تام. ﴿وزينتها﴾ كاف.
﴿ما يشاء ويختار﴾ تام إذا جعلت ((ما)) جحداً. فإن جعلت بمعنى ((الذي)) فالوقف على ﴿الخيرة﴾، وهو تام في كلا الوجهين. ﴿بيضاء﴾ تام. والآية أتم.
﴿تسكنون فيه﴾ تام والآية أتم. ومثله ﴿ولتبتغوا من فضله﴾.