﴿على الكافرين﴾ كاف.
﴿على غضب﴾ كاف. ﴿لما معهم﴾ كاف. وقيل تام. ﴿إن كنتم مؤمنين﴾ تام. ﴿ظالمون﴾ تام. ﴿واسمعوا﴾ كاف، ﴿بكفرهم﴾ كاف، ﴿مؤمنين﴾ أكفى منه. ﴿بما قدمت أيديهم﴾ كاف، وقيل: تام، وهو في الآية الثانية.
﴿ومن الذين أشركوا﴾ كاف، أي: وأحرص من الذين أشركوا، ثم استأنف الخبر عن جميعهم بقوله ﴿يود أحدهم﴾. وقال نافع: التمام ﴿على حياة﴾، ﴿ألف سنة﴾ كاف. ﴿أن يعمر﴾ كاف. ﴿بما يعملون﴾ تام. ورؤوس الآي بعد كافية.
وقال نافع وأحمد بن جعفر الدينوري: ﴿ما كفر سليمان﴾ تام وهو حسن ليس بتام ولا كاف. ﴿على ملك سليمان﴾ أحسن منه. وكذلك. ﴿ولكن الشياطين كفروا﴾، ﴿يعلمون الناس السحر﴾ كاف إذا جعلت ((ما)) جحداً، وليس بالوجه الجيد، والاختيار أن تكون اسماً ناقصاً بمعنى، الذي فتكون معطوفة على [أحد] شيئين إما على ما في قوله ﴿واتبعوا ما تتلو الشياطين﴾ أو على ((السحر) في قوله ﴿يعلمون الناس السحر﴾ فلا يقطع من ذلك. ﴿هاروت وماروت﴾ كاف. وقال نافع: ((ببابل)) تام. وليس كذلك، لأن الاسمين بدل من ((الملكين)). ﴿فلا تكفر﴾ كاف. وقوله ﴿فيتعلمون﴾ مستأنف. والتقدير عند سيبويه: فهم يتعلمون. وقال مثله: ﴿كن فيكون﴾ ﴿ولا ينفعه﴾ كاف. ومثله ((من خلاق)). ﴿يعلمون﴾ الأول كاف. والثاني تام. لأنه آخر القصة.
﴿واسمعوا﴾ تام، ﴿عذابٌ أليم﴾ [كاف] ومثله ﴿من خير من ربكم﴾، ﴿أو مثلها﴾ كاف، وقيل: تام.
﴿ملك السماوات والأرض﴾ كاف ﴿ولا نصير﴾ كاف. ﴿موسى من قبل﴾