كاف، ﴿سواء السبيل﴾ كاف.
وقال نافع وأحمد بن موسى ومحمد بن عيسى والفراء وأبو حاتم والدينوري وابن الأنباري: ﴿من بعد إيمانكم كفاراً﴾ الوقف. وينتصب ((حسداً)) على المصدر. [وعلى التفسير عن الأول]. وقال الأخفش والقتبي: هو تمام، ثم استأنف ((حسداً)) أي: يحسدونكم حسداً. ﴿لهم الحق﴾ كاف. ومثله ﴿بأمره﴾، ﴿على كل شيء قدير﴾ تام.
﴿وآتوا الزكاة﴾ كاف، ((عند الله)) كاف. ﴿بما تعملون بصير﴾ تام ﴿تلك أمانيهم﴾ كاف. وقيل: تام. ﴿صادقين﴾ كاف، لأن قوله ﴿بلى من أسلم﴾ مردود على الجحد المتقدم، والوقف على ((بلى)) كاف أيضاً. وقد ذكرت الوقف على ((بلى)) و ((كلا)) مجرداً في كتاب أفردته لذلك. ﴿يحزنون﴾ تام.
﴿يتلون الكتاب﴾ كاف، ﴿يختلفون﴾ تام. ﴿في خراجها﴾ كاف. ﴿عذاب عظيم﴾ تام. ﴿فثم وجه الله﴾ كاف، وقيل: تام. ﴿والله واسع عليم﴾ تام. ﴿فإنما يقول له كن﴾ كاف إذا رفع ((فيكون)) على الاستئناف بتقدير: فهو يكون. ولم ينسق على ((يقول)). ومن قرأ: فيكون، بالنصب على جواب الأمر بالفاء لم يقف على ((كن)) لتعلق ما بعده به من حيث كان ثواباً له. وكذلك الموضع الأول من آل عمران والذي في مريم والمؤمن. وكذلك الموضع الذي في النحل ويس، لأن النصب فيهما بالعطف على ما عملت فيه ((أن)) من قوله ((أن تقول)) فلا يقطعان من ذلك. ﴿فيكون﴾ تام على القراءتين.
﴿يوقنون﴾ تام. ﴿بشيراً ونذيراً﴾ كاف على قراءة من قرأ: ﴿ولا تسأل﴾ بالجزم.
(١٧) قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر قال: حدثنا محمد بن حامد قال:


الصفحة التالية
Icon