سعيد قال: حدثنا ابن عيينة عن ابن جريج عن مجاهد في هذه الآية قال: استرزق إبراهيم لمن آمن بالله واليوم الآخر قال الله عز وجل: ومن كفر فأنا أرزقه. ﴿وإسماعيل﴾ كاف، وقيل: تام. ثم تبتدئ: ﴿ربنا تقبل منا﴾ بمعنى: يقولان: ربنا. ومن قال: إن إسماعيل وحده هو القائل ذلك وقف على ﴿من البيت﴾ ثم ابتدأ: ﴿وإسماعيل﴾ والأول أكثر. ﴿تقبل منا﴾ كاف. ﴿السميع العليم﴾ أكفى منه. وقال ابن الأنباري: ﴿مسلمين لك﴾ حسن. ﴿أمة مسلمةً لك﴾ كاف، وقيل: تام. ﴿وتب علينا﴾ كاف ﴿التواب الرحيم﴾ تام. ﴿ويزكيهم﴾ كاف ﴿العزيز الحكيم﴾ تام. ﴿إلا من سفه نفسه﴾ كاف ومثله ﴿بنيه ويعقوب﴾. ﴿له مسلمون﴾ تام.
﴿قد خلت﴾ كاف. ومثله ﴿ما كسبت﴾ ومثله ﴿ما كسبتم﴾، ﴿عما كانوا يعملون﴾ تام، وكذلك [الذي] عند رأس الجزء.
﴿تهتدون﴾ تام. ومثله ﴿وما كان من المشركين﴾، ﴿حنيفاً﴾ كاف. ﴿وهو السميع العليم﴾ تام إذا نصبت: ﴿صبغة الله﴾ على الإغراء، بتقدير: الزموا صبغة الله أي دين الله. وهو قول الكسائي. فإن نصب على البدل من قوله: ﴿بل ملة إبراهيم﴾، وهو قول الأخفش، لم يتم الوقف على ﴿العليم﴾. ﴿صبغة الله﴾ كاف. ومثله ﴿من الله صبغة﴾. ﴿له عابدون﴾ تام. ﴿فقد اهتدوا﴾ كاف.
﴿أم الله﴾ تام. ﴿عنده من الله﴾ كاف. ﴿عما تعملون﴾ تام. ومثله: ﴿إلى صراطٍ مستقيم﴾ ومثله: ﴿عليكم شهيداً﴾ ومثله: ﴿على الذين هدى الله﴾ ومثله ﴿لرؤوف رحيم﴾.
﴿فولوا وجوهكم شطره﴾ كاف. ومثله: ﴿قبلة بعضٍ﴾ ومثله: ﴿وهم يعلمون﴾. ﴿الممترين﴾ تام.