فإن جعل في موضع نصب عطفاً على قوله ((أن ترثوا النساء)) لم يكن الوقف على قوله ((كرهاً)). ﴿غليظاً﴾ تام. ﴿إلا ما قد سلف﴾ كاف. ﴿سبيلاً﴾ تام.
والوقف على ﴿من أصلابكم﴾ غير تام، لأن ما بعده نسق على الأول، وقال ابن الأنباري ﴿غفوراً رحيماً﴾ تام. وليس كذلك لأن قوله ﴿والمحصنات﴾ نسق على أول الآية. والمعنى: والمحصنات ذوات الأزواج إلا أن يسبين. ﴿إلا ما ملكت أيمانكم﴾ كاف، إذا نصب ﴿كتاب الله﴾ على الإغراء، أي: الزموا كتاب الله. فإن نصب على المصدر بتقدير: كتب الله كتاباً. حسن الوقف على ذلك ولم يكف. ﴿كتاب الله عليكم﴾ تام ((فريضة)) كاف. ﴿عليماً حكيماً﴾ تمام القصة.
﴿من فتياتكم المؤمنات﴾ كاف. ومثله ﴿بعضكم من بعض﴾ ﴿العنت منكم﴾ كاف. ﴿خيرٌ لكم﴾ تام. ﴿غفور رحيم﴾ أتم. ﴿ضعيفاً﴾ تام ﴿تراضٍ منكم﴾ كاف. ومثله ﴿نصليه ناراً﴾. [يسيراً] تام. وكذلك الفواصل إلى قوله ((عليماً خبيراً)). ﴿على بعض﴾ كاف. ﴿مما اكتسبن﴾ كاف. ﴿من فضله﴾ كاف. وقيل: تام.
﴿الأقربون﴾ كاف. ومثله ﴿من أموالهم﴾ ومثله ﴿بما حفظ الله﴾. ومثله ﴿عليهن سبيلاً﴾. ومثله ﴿يوفق الله بينهما﴾. ومثله ﴿وابن السبيل﴾. ومثله ﴿وما ملكت أيمانكم﴾ ومثله ﴿ما آتاكم الله من فضله﴾. ومثله ﴿ولا باليوم الآخر﴾ ﴿فساء قريناً﴾. ومثله ﴿وكان الله بهم عليماً﴾ ومثله ﴿أجراً عظيماً﴾.
﴿على هؤلاء شهيداً﴾ كاف. ﴿حديثاً﴾ تام. ﴿حتى تغتسلوا﴾ كاف. ومثله ﴿وأيديكم﴾. ﴿عفواً غفوراً﴾ تام. ﴿بأعدائكم﴾ كاف. ومثله ﴿وطعناً في الدين﴾ ومثله ﴿خيراً لهم وأقوم﴾. ﴿وكفى بالله نصيراً﴾ كاف إذا علقت ((من)) بمبتدأ