﴿سماعون للكذب﴾ كاف. والمعنى: يسمعون ليكذبوا والمسموع حق. ﴿لم يأتوك﴾ كاف. ومثله ﴿من بعد مواضعه﴾، ﴿فاحذروا﴾ كاف. ﴿من الله شيئاً﴾ كاف. ومثله ﴿أن يطهر قلوبهم﴾، ﴿لهم في الدنيا خزي﴾ أكفى منه. ﴿عذاب عظيم﴾ أكفى منهما ثم تبتدئ ﴿سماعون﴾ أي: هم سماعون. ﴿أكالون للسحت﴾ كاف. ومثله ﴿أو أعرض عنهم﴾، ومثله ﴿بالقسط﴾، ﴿المقسطين﴾ أكفى من ذلك.
﴿من بعد ذلك﴾ كاف. ﴿بالمؤمنين﴾ تام. ﴿عليه شهداء﴾ كاف. ومثله ﴿واخشون﴾. ومثله ﴿ثمناً قليلاً﴾ ورأس الآية أكفى منه. ﴿أن النفس بالنفس﴾ كاف لمن قرأ ﴿والعين بالعين﴾ وما بعده بالرفع، لأنه قطع ذلك مما قبله ولم يجعله مما كتب عليهم في التوراة. وكذلك من رفع ((والجروح قصاص)) خاصة وقف على قوله ((والسن بالسن)) ثم يبتدئ بذلك لأنه غير داخل في معنى ما عملت فيه ((أن)). ومن نصب ذلك كله لم يقف على ذلك لأن الأسماء كلها داخلة فيما عملت فيه ((أن)) معطوفة بعضها على بعض، وهي كلها مما كتب عليهم في التوراة ﴿فهو كفارةٌ له﴾ كاف. ﴿الظالمون﴾ تام.
ومن قرأ ﴿وليحكم أهل الإنجيل﴾ بكسر اللام ونصب الميم على أنها لام كي لم يبتدئ بذلك لأنه متعلق بما قبله من قوله ﴿وآتيناه الإنجيل﴾. والتقدير: كي يحكم أهله بما فيه من حكم الله. وقيل: التقدير: وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، أنزلناه عليهم. وهذا حسن، وعليه يحسن الابتداء به لتعلق لام كي بفعل محذوف دل عليه ((أنزل)). ومن قرأ بإسكان اللام وجزم الميم ابتدأ بذلك لأنه استئناف أمر من الله عز وجل.
﴿بما أنزل الله فيه﴾ كاف. ﴿الفاسقون﴾ تام. ﴿شرعةً ومنهاجاً﴾ كاف. أي: ديناً وطريقاً. ﴿فيما آتاكم﴾ كاف. ﴿فاستبقوا الخيرات﴾ أكفى منه. ومثله {عن بعض ما