خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر الكلاعي قالا: دخلنا على العرباض بن سارية وهو من الذين نزل فيهم ﴿ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه﴾ الآية، وهو مريض، وذكر الحديث.
﴿مع الخوالف﴾ كاف. ومثله ﴿لن نؤمن لكم﴾ ومثله ﴿عملكم ورسوله﴾. ﴿عن القوم الفاسقين﴾ تام. وكذلك رؤوس الآي بعد ﴿بكم الدوائر﴾ كاف. ومثله ﴿دائرة السوء﴾ ﴿سميعٌ عليم﴾ تام. ومثله ﴿عليمٌ حكيم﴾.
﴿وصلوات الرسول﴾ كاف. ومثله ﴿قربةٌ لهم﴾. ومثله ﴿في رحمته﴾. ((إن الله غفور رحيم)) تام. ومثله ﴿الفوز العظيم﴾ وكذلك رؤوس الآي بعد.
﴿سكن لهم﴾ كاف. ومن قرأ ﴿والذين اتخذوا﴾ بغير واو فالوقف على ما قبلها تام، لأن ((الذين)) مبتدأ، وخبره ﴿لا يزال بنيانهم﴾، وقيل: ﴿لا تقم فيها أبداً﴾ وقيل: هو مضمر، وتقديره: ينتقم الله منهم أو يعذبون، ومن قرأ ﴿والذين اتخذوا﴾ بالواو على معنى: ومنهم الذين. فالوقف على ما قبله كاف، لأنه عطف على ما قبله.
﴿لا تقم فيه أبداً﴾ كاف، وقيل: تام. ومثله ﴿أحق أن تقوم فيه﴾. ومثله ﴿أن يتطهروا﴾ ورؤوس الآي أكفى. ومثله ﴿في نار جهنم﴾ ﴿إلا أن تقطع قلوبهم﴾ ﴿عليمٌ حكيم﴾ تام.
﴿والإنجيل والقرآن﴾ كاف. ومثله ﴿الذي بايعتم به﴾ كاف. ﴿العظيم﴾ كاف ثم تبتدئ ﴿التائبون﴾ بتقدير: هم التائبون ﴿لحدود الله﴾ كاف ﴿وبشر المؤمنين﴾ تام ﴿تبرأ منه﴾ كاف ومثله ﴿ما يتقون﴾ ﴿لأواه حليم﴾ تام. ومثله {بكل