﴿بإيمانهم﴾ كاف. وقيل: تام.
﴿فيها سلامٌ﴾ كاف. ﴿رب العالمين﴾ تام. ﴿إليهم أجلهم﴾ كاف. ((يعمهون)) تام.
﴿إلى ضر مسه﴾ كاف وقال قائل: الوقف على قوله ((فلما كشفنا عنه ضره مر)) وليس بشيء والمعنى: استمر على ما كان عليه من قبل أن يمسه الضر. ((يعلمون)) تام. ومثله ﴿كيف تعملون﴾.
﴿أو بدله﴾ كاف. ومثله ﴿إلا ما يوحى إلي﴾. ورأس الآية أكفى. وكذلك رؤوس الآي بعده. ومن قرأ ﴿ولا أدراكم﴾ بغير نفي حسن له الابتداء بذلك، لأنه استئناف إخبار بإيقاع الدراية بالقرآن من الله لهم. فهو منقطع من النفي الذي قبله. ومن قرأ ((ولا أدراكم)) بالنفي لم يبتدئ بذلك، لأنه معطوف على ما قبله من قوله ((ما تلوته عليكم)) فهو متعلق بالتلاوة، وداخل معها في النفي، فلا يقطع منها، والوقف على ((ولا أدراكم به)) في القراءتين صالح.
﴿أفلا تعقلون﴾ تام. وكذلك رؤوس الآي بعد. ﴿أو كذب بآياته﴾ كاف. ومثله ﴿عند الله﴾. ومثله ﴿فاختلفوا﴾. ومثله ﴿فقل إنما الغيب لله﴾. ﴿من المنتظرين﴾ تام. ومثله ﴿عما يشركون﴾.
﴿قل الله أسرع مكراً﴾ كاف. ومثله ﴿ما تمكرون﴾. ومثله ﴿في البر والبحر﴾. ومثله ﴿بغير الحق﴾. ومثله ﴿متاع الحياة الدنيا﴾ وهو دون الذي قبله. ومن قرأ ((متاع الحياة الدنيا)) بالرفع، فله تقديران أحدهما: أن يرتفع [قوله] ((بغيكم)) بالابتداء وخبره ((على أنفسكم)) فعلى هذا يكفي الوقف على قوله ((على أنفسكم)) ويبتدئ بتقدير: