ضميرِ "الليل"، ولأنْ جعلَ كذلك "البينُ" مبتدأ، وأجرى محْجوراً خبراً عنه١، وأنْ أخرجَ اللفظَ عَلَى "مفعولٍ". يُبيِّنُ ذلك أَنَّكَ لو قلْتَ:
"وغرابُ البينِ محجورٌ عليه، أو: قد حُجرَ على غُرابِ البين"، لم تجد لههذه المَلاحة. وكذلك لو قلتَ: "قد دَجا كَنَفَا جلبابِ اللَّيل"، لم يكنْ شيئاً.
٩٥ - ومن النَّادِر فيه قول المتنبي:
غَصَبَ الدهرَ والملوكَ عَلَيْها | فَبنَاها في وَجْنة الدَّهرِ خَالا٢ |
يا مِسْكةَ العطَّارِ | وخالَ وَجْهِ النهارِ٤ |
١ في "ج": "خبرًا عليه".
٢ في ديوانه.
٣ "البنية"، البناء، يعني قلعة الحدث التي بناها سيف الدولة، وهو يقاتل الروم في سنة ٣٤٤ هـ.
٤ في ديوانه، "باب الأوصاف والذم والملح"، بقوله لجارية سوداء.
٢ في ديوانه.
٣ "البنية"، البناء، يعني قلعة الحدث التي بناها سيف الدولة، وهو يقاتل الروم في سنة ٣٤٤ هـ.
٤ في ديوانه، "باب الأوصاف والذم والملح"، بقوله لجارية سوداء.