تلفَّتُّ نَحْو الحَيَّ حَتّى وجدْتُني | وجِعْتُ من الإصغاء ليتا وأخدعا١ |
وإني وإن بلغني شرَفَ الغِنى | وأَعتقْتَ مِنْ رِقِّ المَطامع أَخْدَعي٢ |
يا دَهْرُ قوِّمْ مِن اخْدَعَيْكَ فقدْ | أضْجَجْتَ هذا الأنامَ مِن خَرُقكْ٣ |
ومِنْ أَعجبِ ذلك لفظةُ "الشيءِ"، فإنكَ تَراها مقبولة حسنةً في موضعٍ، وضعيفةً مستكْرَهة في موضع. وإنْ أردْتَ أن تَعْرف ذلك، فانظرْ إلى قولِ عمرَ بن أبي ربيعة المخزومي:
ومن مالئ عينيه مِنْ شيء غيرِهِ | إذا راحَ نحو الجمرة البيض كالذمي٤ |
١ البيت للصمة بن عبد الله القشيري، في شرح حماسة أبي تمام للتبريزي ٣: ١١٤، و "الليت"، صفحة العنق، و "الأخدع" عرق في العنق.
٢ في ديوانه، فانظره.
٣ في ديوانه، فانظره، و "الخرق"، الحمق، وضم الراء قياسًا مطردًا.
٤ في ديوانه، فانظره، وقبله متصلًا به:
٢ في ديوانه، فانظره.
٣ في ديوانه، فانظره، و "الخرق"، الحمق، وضم الراء قياسًا مطردًا.
٤ في ديوانه، فانظره، وقبله متصلًا به:
وكم من قتيل لا يباء له دم | ومن غلق رهنًا، إذا ضمه مني |