مع قول البحتري:
لَيلٌ يُصَادِفُنِي ومَرْهَفَةَ الحَشَا | ضِدَّيْنِ أَسْهَرُهُ لَهَا وتنامه١ |
وَلو ملَكتُ زَماعاً ظَلَّ يَجْذِبُني | قَوْداً لَكَانَ نَدَى كَفَّيكَ من عقلي٢ |
وقَيَّدتُ نَفْسي في ذَرَاك مَحَبةً | ومَنْ وَجَدَ الإحسان قيدًا تقيدا |
إذا اعتل سيف الدولة اغتلت الأَرضُ | وَمَنْ فَوْقَهَا وَالْبَأسُ وَالْكَرَمُ الْمَحْضُ |
ظَلِلْنا نَعودُ الجودَ من وَعْكِكَ الذي | وجَدْتَ وقلنا اغتل عضو من المجد |
يعطيك مبتدرًا فَإِنْ أَعْجَلْتَهُ | أَعْطَاكَ مُعْتَذِراً كَمَنْ قَدْ أَجْرَما٣ |
أخو عَزماتٍ فِعْلُهُ فِعلُ مُحْسِنٍ | إلَيْنَا وَلكنْ عذره عذر مذنب٤ |
١ هو في مطبوعة الصيرفي "المعارف"، وليس في غيرها.
٢ "الزماع"، العزم على الرحيل، و "العقل" جمع "عقال"، وهو ما يعقل به البعير لحبسه.
٣ في المطبوعة: "يعطيط مبتدئًا".
٤ هذه رواية أشير إليها، ورواية الديوان، وهي أجود:
أخو أزمات بذله بذل محسن
٢ "الزماع"، العزم على الرحيل، و "العقل" جمع "عقال"، وهو ما يعقل به البعير لحبسه.
٣ في المطبوعة: "يعطيط مبتدئًا".
٤ هذه رواية أشير إليها، ورواية الديوان، وهي أجود:
أخو أزمات بذله بذل محسن