مع قول المتنبي:
وكل امرئ يُولِي الْجَمِيلَ مُحَبَّبٌ | وَكلُّ مكَانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طيب |
يُقِرُّ لَهُ بالْفَضْلِ مَنْ لاَ يَوَدُّهُ | وَيقْضِي لَهُ بِالسَّعْدِ مَنْ لاَ يُنَجِّمُ |
لا أدَّعي لأبي العلاءِ فَضيلَةً | حتَّى يُسَلِّمَها إليه عداه |
رَقَدْتَ وَلَمْ تَرْثِ للِسَّاهِرِ | وَلَيلُ الْمُحِبِّ بِلاَ آخر١ |
لخدك مِنْ كَفَّيكَ فِي كُلِّ لَيلةٍ | إِلى أنْ تَرَى ضَوْءَ الصبَّاحِ وِسادُ |
تبِيتُ تُرَاعي اللَّيلَ تَرْجُو نفَادَهُ | وَليْسَ لِلَيلِ العَاشِقينَ نفَادُ٢ |
ثوى بالمشرقين لها ضَجَاجٌ | أطارَ قُلوبَ أَهْلِ المَغْرِبَيْنِ٣ |
تَناذَرَ أهلُ الشَّرقِ منه وقائعاً | أطاعَ لها العاصفون في بلد العرب |
١ أمالي القالي ١: ١٠٠، ومعه بيت آخر:
ولما سمعهما دعبل بن علي الشاعر قال: "لقد أدمن الرمية، حتى أصاب الثغرة".
٢ في ديوانه، وكان في المطبوعة: "لخديك"، وهو خطأ، وفي الديوان: "ترى وجه الصباح".
٣ في المطبوعة: "لهم ضجاج"، و "لها" ضمير "الوقائع" مما في البيت الذي قبله.
ولم تدر بعد ذهاب الرقا | د ما صنع الدمع من ناظري |
٢ في ديوانه، وكان في المطبوعة: "لخديك"، وهو خطأ، وفي الديوان: "ترى وجه الصباح".
٣ في المطبوعة: "لهم ضجاج"، و "لها" ضمير "الوقائع" مما في البيت الذي قبله.