مع قول منصور النمرى:
إنَّ المكارِمَ والمعروفَ أَوديةٌ | أَحلَّكَ اللهُ منها حيث تجتمع١ |
الشّيبُ كُرْهٌ وكُرْهٌ أنْ يُفارِقَني | أَعْجِبْ بشيءٍ على البغضاء مودود٢ |
تعيب العانيات عليَّ شَيبي | ومَنْ لي أن أمتَّعَ بالمَعيبِ |
يشتاقُهُ مِنْ كمَالِهِ غدُهُ | ويُكْثِرُ الوَجْدَ نحوهُ الأمس |
إمامٌ يَظَلُّ الأمسُ يُعمِلُ نَحْوهُ | تَلَفُّتَ ملْهوفٍ ويَشْتاقُهُ الغَدُ٣ |
وقولُ أبي تمام:
١ هو من قصيدته المشهورة في الرشيد، الأغاني ١٣: ١٤٥ "الدار"، والقصيدة منشورة في أحد أعداد مجلة المجتمع بدمشق.
٢ هذا البيت ينسب لبشار، ولمسلم بن الوليد، وليس في ديوانهما، وهو لبشار في أمالي المرتضى ١: ٦٠٧، وفي مجموعة المغاني: ١٢٤، وهو لمسلم في ديوانه المعاني ٢: ١٥٨، وسمط اللآلئ: ٣٣٤، وهو له في تاريخ بغداد ١٣: ٩٧، ٩٨ ثلاثة أبيات أولها، عن أبي تمام:
٣ هو في ديوانه: ٧٨٧، وفيه: "كريم يظل الأمس".
٢ هذا البيت ينسب لبشار، ولمسلم بن الوليد، وليس في ديوانهما، وهو لبشار في أمالي المرتضى ١: ٦٠٧، وفي مجموعة المغاني: ١٢٤، وهو لمسلم في ديوانه المعاني ٢: ١٥٨، وسمط اللآلئ: ٣٣٤، وهو له في تاريخ بغداد ١٣: ٩٧، ٩٨ ثلاثة أبيات أولها، عن أبي تمام:
نام العواذل واستكفين لائمتي | وقد كفاهن نهض البيض والسود |
أما الشباب فمفقود له خلف | والشيب يذهب مفقودًا بمفقود |