| لئن ذمت الأعداء سوء صباحها | فليس يودى شكرها الذئب والنسر |
| وأنْبتَّ مِنْهُمْ ربيعَ السِّباعِ | فأَثْنَتْ بإحسانِكَ الشاملِ |
| ورُبَّ نائي المَغاني رُوحُهُ أبداً | لَصِيقُ رُوحي ودان ليس بالدانى |
| لنا ولأَهْلِهِ أبَداً قُلوبٌ | تلاَقى في جسومٍ ما تلاقى |
| أصبحَ الدهرُ مُسيئاً كلُّهُ | مالَهُ إلاَّ ابنَ يَحْيى حَسَنهْ |
| أزالتْ بِكَ الأيامُ عَتْبي كأنما | بَنُوها لَها ذَنْبٌ وأنتَ لَها عذْرُ |
| وأَرى الليالي ما طوَتْ مِنْ قُوَّتي | رَدَّته في عِظتي وفي إِفهامي١ |
| وما يُنتقَصْ من شَبابِ الرِّجال | يَزِدْ في نهاها وألبابها٢ |
١ هو في مجموع شعره مخرجًا، وبعده:
٢ هو في ديوانه، في باب الفخر.
| وعلمت أن المرء من سنن الردى | حيث الرمية من سهام الرامي |