لُدِّ ظأَرْتُهُم على ما ساءَهُمْ وَخسَأْتُ باطِلَهم بحق ظاهر١
المقصود لفظ: "خسأت"٢.
ابن المعتز:
حتى إِذا ما عَرَف الصَّيْدَ الضّارْ وأَذِن الصُّبْحُ لَنا في الإبصارْ٣
المعنى: حتى إِذا تَهيَّأ لنا أن نُبصر شيئاً لمَّا كانَ تعذُّرُ الإبصارِ مَنْعاً مِنَ الليل، جَعَل إمكانَهُ عند ظُهور الصبُّحِ إذْناً من الصبُّح.
وله:
بخيلٌ قدُ بُليتُ بهِ يَكُدُّ الوعدَ بالحُجَجِ٤
وله:
يُناجِينيَ الإِخلافُ من تحتِ مَطْلِهِ فَتَخْتَصِمُ الآمالُ واليأس في صدري٥
١ الشعر لثعلبة بن صغير المازني، في المفضليات رقم: ٢٤. وكان في المطبوعة والمخطوطتين "نقذى عيونهم"، وهو سهو يفسد الشعر، فرددته إلى صوابه، و "الشاذا"، حدة الأذى. و "الهتر الهاتر" الكلام القبيح. و "تقدى"، تقذف القذى. و "لد" شديدي الخصومة جمع "ألد". و "ظأرتهم"، عطفتهم، كما نظار الناقة على فصيلها. و "خسأت"، دفعت وامطت.
٢ هذا السطر غير موجود في المطبوعة.
٣ ديوان ابن المعتز "استنابول" ٤: ٢١. و "الضار" يعني "الضارى"، وهو الكلب، وفي المطبوعة: أنصار"، وشرحها بما لا غناء فيه.
٤ ليس في المطبوع من شعره.
٥ ليس في المطبوع من شعره.


الصفحة التالية
Icon