﴿وَيَهْدِيَكُمْ﴾:
إن فُسِّرتْ بالهداية الأعمّية لزم التكْرَارُ؛ لأنّ ذلك نفسُ التبيين، وإِنْ فُسِّرت بالأخصية يلزم الخلْفُ في الخبر؛ لأن الكافر وعصاةَ المومنين غيرُ مهْديين.
٢٧ - ﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ﴾
قول ابن عطية: "هو تكرار للتأكيد"، يرد بوجهين:
(أ) - أن البيانيين فرّقوا بين قولك "زيد يقوم" وقولك "يقوم زيد"، فقوله (وَاللَّهُ يُرِيدُ) أخص من قوله "يريد اللَّه"، فهو تأسيس.
(ب) -: أن الأول تضمَّن مشروعيةَ التوبة، والثاني إخبارٌ بقبولها، وأنّ