ذلك واجبٌ شرعا لا عقلا. وردّه أبو حيان بأنَّ معْمولَ الإرادة أولاً هو التكاليفُ، أي: "يريد الله تكاليفكم وليبين لكم".
قال المختصِر: "في هذا نظر"؛ يريد: لأن التوبة متعلقة بالفعل وراجعة إليه، والتقدير: "يريد اللَّه تكاليفكم وليبين لكم ويتوب عليكم"، فكأنه معمول له.
٣٤ - ﴿تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ﴾:
أي: تعلمون أو تخافونه ووقع.