-وكَانَ في نفسِهِ منْهُ شيءٌ- فقالَ له: اطلُبْ لي منْهُ المُحَالَّةَ؛ لأنِّي رأيتُ لهُ منزلةً عظيمةً عندَ اللًهِ تَعَالى فقال له نعم. قالَ لِي العَمُ: فالْتَقَيتُ بالشيخِ ابنِ عَرَفَةَ وأخبرتُهُ بذلك، فقال لي: الْمُلْتَقَى بيْنَ يَدَي اللَّهِ تَعَالَى. وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلك.
قُلت: وكَانَ اعْتِمادُهُ في التَّفسير على ابنِ عَطيةَ والزمخشريِّ معَ الطِّيبِي، ويضيفُ تفسيرَ ابنِ الخَطِيب.
قال ابنُ سُرورٍ في شرحِ "الحاصِل من الْمَحْصُول" لتاج الدِّينِ الأرمَوِي: "وفخرُ الدِّين، هو أبو عبدِ اللًهِ محمدُ بنُ عمرَ بنِ خَطِيبِ الرَّيّ بنِ الحسينِ بنِ على البَكْري الرَّازي، والرَّازي مَنْسُوبٌ إلى الرَّيِّ على غيرِ قِيَاسٍ؛ تَفَقَّهَ بمراغة


الصفحة التالية
Icon