و "المعونة": "نقل عن المذهب أنه يجزي في الرد: وعليك".
﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا﴾:
يدل أن هذا الأمر للوجوب.
٨٨ - ﴿فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ﴾:
قول ابن عطية: "هو توبيخ للمومنين"، صوابه "عنف". فإنْ قلت: يُؤخذ منه ترجيحُ الاتفاق على الاختلاف. قلت: هذا في مسائل الاعتقاد لا في مسائل الاجتهاد.
ويؤخذ من الآية تقديمُ الغالب على الأصل إذا تَعَارَضَا، والأصوليون يقدمون الأصل. وقد اختلف قولُ مالك في ذلك، في مسألة وُلُوغ مَن عادتُه استعمالُ النجاسة مما لا يَعْسُرُ الاحترازُ منه، وفي مسألة


الصفحة التالية
Icon