﴿فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ﴾:
أي فالواجبُ؛ وتقديرُ أبي حيان: "فعليه تحرير"، يَلْزَمُ مثلُه في (وَدِيَّةٌ) المعطوف، والدِّية ليست عليه، بلْ على عاقِلَته.
فإنْ قلت: إذا لم يحكم على بعض العاقلة بالأداء، فهل يؤدي نصيبه من الدية طوعا؟.
قلت: أما إنْ كان في بلدِ قاضٍ أو نائبِه، فلا يلْزَمُه ذلك يحكم به عليه، وإلا لزِمَه إذا ثبَتَ عنده القتلُ الموجِبُ للدِّية.
﴿تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ﴾:
إن قلت: ما معنى التوبة في الخطأ، وهو مرفوع عن هذه الأمة؟.
قلت: هو كما قال مالك في "المدونة"، في تارك الإقامة عمدا: "يستغفر


الصفحة التالية
Icon