والجواب أن مفرده "عماد"، لم يُبْنَ الجمعُ عليه.
﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ﴾:
لما نقل ابن عرفة كلام ابن عطية والزمخشري قال: "الأظهر أن التدبير نصف الأدلة السمعية، والتفصيل نصف الأدلة الحسية، وهو الاستدلال بالكون والحدوث، فالأول استدلال عقلي، والثاني حسي".
﴿بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ﴾:
أوْقَعَ الظاهر موقعَ الضمير، واليقينُ أخصُّ من الإيمان.
٣ - ﴿وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ﴾:
البناءُ على المضْمَرِ والموصول يُفيد الحصرَ والتعظيم. وقوله "فيها" دون "عليها"؛ يدُلُّ على الرّسوخ والثّبوت.
٤ - ﴿وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ﴾ إلى قوله ﴿وَغَيْرُ صِنْوَانٍ﴾:
"مِنْ" إمّا لبَيان الجنس أو للتبعيض. وتعقَّبَ أبو حيان قولَ ابن عطية