وأجيب بأنَّ خصوص السبب لا يمنع عمومَ ما رُتِّب عليه.
١٥ - ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ﴾ الآية:
فيها شبه اللف والنشر، فـ (طوعا) لمن في السماوات، (وكرها) لبعض من في الأرض.
١٦ - ﴿قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ﴾:
الأمر بتبليغ اللفظ إلى النبي - ﷺ -، وبمعناهُ له ولمن يَسْأل عنه من أمته.
و"من" للاستفهام بمعنى الإنطاق؛ واستدل بها بعضُهم على منع أن يُقال "زيد رب الدار" وشبهه.
وأُجيبَ بأنَّ الذي في الآية (ربِّ السمَاوَاتِ والأرْضِ)، وقد وَرَد ذلك في قوله - ﷺ - "ربُّ الدابة أوْلى بمقَدَّمِها"، وقولِه في شروط الساعة "أنْ تلد