٢٨ - ﴿إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾:
ردٌّ لقول فرْعونَ: (إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ)، أي: أنا عاقلٌ في مقالتِي، فلوْ كنتمْ تعقلونَ لصَدقتُموني ولَمْ تنْسُبوني إِلى الجُنونِ.
٢٠ - ﴿إِذًا﴾:
جوابٌ وجزاءٌ، وشَبَّهوها بـ "نَعَم"، في كونِهاَ عِدَةً وتصْديقاً. وفي التّشبيهِ بها نظرٌ، لاتِّفاقهمْ على ملازمةِ الجوابِ لـ إذَنْ، بخلافِ "نعم"، اختلفوا فيها.
وأفادَ قولُهمُ فينَا أَنَّها تربيةُ محبَّةٍ وشفقةٍ، لَا بخدمةٍ وامْتهان. وأدْخَلَ همزةَ التقريرِ في الأولى لِمُوافقتهِ عليهِ دونَ الثاني.


الصفحة التالية
Icon