- الأول: منعُ بطلانِ اللزومِ؛ لأن تلكَ المعجزاتِ إِنْ تنزٌلتْ منزلةَ صِدْقٍ وَعِيدِيٍّ، فدلالتُها إِمَّا عقليةٌ أوْ عاديةٌ، والدلالةُ العقليةُ يسْتحيلُ تخلُّفها، فيسْتحيلُ صُدُورُ المعجزاتِ على يديِ الكاذِبِ. وإِنْ كانتْ عاديةً فلا يقْدحُ في دلالتها التجويزُ العقلي، لأنهُ لا يقدحُ في العلومِ العاديةِ.
- الثاني: منعُ الملازمةِ؛ لأنَّ ظهورَ المعجزةِ على يديِ الكاذِبِ يوجِبُ التباسَ النبِيِّ بالمُتَنبي، وذلكَ باطلٌ.
٣٢ - ﴿فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ﴾:
هذا الحَمْلُ إِمَّا حمْلُ مواطأة، مثل "الإنسانُ عالمٌ"، أوْ حَمْلُ تشبيهٍ،


الصفحة التالية
Icon