﴿تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾:
وجهُ مناسَبتهِ ظاهرٌ، وهو أنَّهُ تعالى أخبَرَ عنهمْ في قولهِ (وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُرُّ في الْبَحْرِ) إلى آخرها، بأنّهم في حالةِ مسهم الضُّر وحَّدُوا اللَّه تعالى ولجؤوا إليه، فلما نجاهم كفروا، فنابَ في هذه الآية ذكرُ نفْيِ نقيضِ فعْلِهم في حالة الإنجاء.
٦٤ - ﴿أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ﴾:
وجه تكرير لفظة "مَن"، ما تقدم.
٦٤ - ﴿قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ﴾:
إن قلت: هم منكرون ونافون للإعادة، والنافي لا يطالب بدليل.