٢٧ - ﴿قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ﴾:
يُؤخَذُ منهُ تقدِيمُ سمَاعِ الشهادَةِ منَ الوَلِيِّ، لأنَّهُ البائعُ قبلَ السماعِ منَ الزوج.
٢٩ - ﴿فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ﴾:
يترجَّحُ كونُ الأجلِ العشْر، بأنَّ "ال" إنْ كانتْ للعهْدِ عادتْ على أقْربِ مذْكورٍ وهوَ العشرُ -كمَا في عَوْدِ الضميرِ- وإنْ كانتْ للعمومِ، فإما بمعنى الكُلِّ وإما بمعنى الكُلِّيةِ، وعلى كلِّ تقديرٍ، فالعشرُ مُرَادةٌ؛ أَمَّا علَى الأولِ فظاهرٌ، وأما على الثاني فلِصِدْقِ الكليةِ على ما وقعَ بهِ الاتْمامُ وهوَ الاثْنانِ.
٣٣ - ﴿إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ﴾:
فيها سؤَالانِ:
- الأولُ: أن إلقاءَ الجملةِ مؤَكدةً بـ (إنَّ)، إنما يكونُ لإنْكارِ المخَاطَبِ أوْ لتوهُّمِ إنكارِهِ، والمخاطَبُ هنا هوَ اللَّهُ تعالى، وهوَ عالمٌ بِقَتْلِهِ.


الصفحة التالية
Icon