اللَّه في اللفظ؛ ولأن العامل إذا أُضْمِر ضعُف عملُه، وإذا تقدّم معمولُه عليه ضعف عملُه أيضا، تقول: "لزيد ضربت"، ولا يجوز: "ضربت لزيد" إلا في ضرورة، وتقول: "ضربت زيدا"، فإنْ قدَّمْتَ "زيدا" جاز رفعُه على الابتداء لضعف عاملِه بتأخيره عنه؛ ومنه: [المتقارب]
ْ "فَثَوْبٌ لَبِسْتُ وَثَوْب أَجُرْ"
﴿وَكُلٌّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى﴾ "على قراءة ابن عامر".
قال: "واستدلالُ الزمخشري بـ (إياك نعبد) يُردُّ بأنّ العاملَ فيه


الصفحة التالية
Icon