(العلوم التي يحتاجُ إليها المفسِّر)
قال: "والنظر في تفسير كتابِ الله تعالى من أوجُهٍ:
(أ) عِلْمُ اللغة اسما وفعلا وحرفا؛ فالحروف لقِلَّتِها تكلم على معانيها النحاةُ؛ فيؤخذ ذلك من كتبهم؛ وأما الأسماءُ والأفعالُ فتؤخذ من كتب اللغة.
(ب) معرفة أحْكام الكلمة العربية من جهة إفرادها ومن جهة تركيبها؛ ويؤخذ ذلك من علم النحو.
(ج) معرفة كون بعض الألفاظ أو بعض التراكيب أحسن وأفصح؛ ويؤخذ ذلك من علم البيان.
(د) تعيين مبهم وتبيين مجمل وسبب نزول ونسخ؛ ويؤخذ ذلك من النقل الصحيح، وذلك من علم الحديث.


الصفحة التالية
Icon