وأما في آية (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ)، فما بعد "لكن" ضدٌّ لما قبلَها؛ لاقتضاء ما قبلَها نفيَ القدرة، واقتضاءِ ما بعدها إثباتها. وقال ابن عصفور: "المطلوبُ كونُ ما بعد "لكن" مضادا لما قبلَها".
واختُلِفَ هل يصحُّ كونُه خلافاً غيرَ ضد؟.
- ﴿يُوَفَّ إِلَيْكُمْ﴾:
في المقدار.
- ﴿وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾:
في الصفة؛ فهو تأسيس.
٢٧٣ - ﴿مِنَ التَّعَفُّفِ﴾:
متعلِّقٌ بـ "يحسبهم" لا بـ "أغنياء"، وإلاّ لم يكن جاهلا بهم؛