٢٧٦ - ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾:
قولُ ابنِ عطية: "إن اللَّه تعالى يحب التوفيق على العموم"، نزْغةٌ اعتزالية لم يتفطَّن لها ولم يقْصدها؛ بل مذهبُنا أنه تعالى يحب الخير ويحب الشر.
٢٧٧ - ﴿لَهُمْ أَجْرُهُمْ﴾:
لم يؤْتَ بالفاء هنا كما أَتَى بها في الآية المتقدمة؛ لأنَّ دخول "إن" على الموصول هنا، يمنع كونَها بمعنى الشرط.
٢٧٩ - ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا﴾:
أي تتركوا الربا، فيدُل أن التركَ فعل، إلاَّ أن يُقال: هو كَفٌّ؛ قال ابن الحاجب في "أصْلِيِّه: "الأمر


الصفحة التالية
Icon