أكثر النحويين أن حتَّى حرف غاية، وحكى ابن خروف في "شرح كتاب سيبويه" قولا بأنَّ حتّى الجارَّةَ هي التي تلزمُها الغايةُ، وأما غيرُها فَلاَ.
١٩ - ﴿وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ﴾:
في زيادة الإيمان ونقصه، ثالثُها يزيد ولا ينقص؛ وسكتوا عن الكفر فلم يذْكروا فيه خلافاً، وظَاهرُ الآية أنه كالإيمان في الزيادة والنقص؛ لأنّ لفظ الدرجات يعمُّهما لصدْقه على منازلِ النعيم ومنازل العذاب.